responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 335

والعقود والمبسوط « يسلم الامام والمنفرد تجاه القبلة والمأموم يمينا ويسارا إن كان على يساره أحد ، وإلا يمينا » وفي جمل العلم والعمل وعن الانتصار والسرائر الإيماء للإمام والمنفرد بالوجه قليلا ، والمأموم نحو ما سمعته من المبسوط ، وعن الانتصار الإجماع على ما فيه ، وعن أبي علي إن كان الإمام في صف يسلم على جانبيه ، وقد سمعت كلام المصنف في المنفرد.

وأما الامام فقال : إنه يومي بصفحة وجهه إلى يمينه وكذا المأموم ، ثم إن كان على يساره غيره أومأ بتسليمة أخرى إلى يساره بصفحة وجهه أيضا وتبعه غيره ممن تأخر عنه ، بل حكيت عليه الشهرة وإن كانت هي في محل المنع بالنسبة إلى القدماء ، بل الدليل عليه بالنسبة إلى الإيماء بصفحة الوجه غير واضح أيضا ، إذ النصوص منها ما سمعت ومنها‌ قول الصادق عليه‌السلام في صحيح أبي بصير [١] : « إذا كنت في صف فسلم تسليمة عن يمينك وتسليمة عن يسارك ، لأن عن يسارك من سلم عليك ، وإذا كنت إماما فسلم تسليمة وأنت مستقبل القبلة » ومنها‌ قوله عليه‌السلام أيضا في خبر أبي بصير [٢] : « إذا كنت إماما فإنما التسليم أن تسلم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم السلام ، وتقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قلت ذلك فقد انقطعت الصلاة ، ثم تؤذن القوم فتقول وأنت مستقبل القبلة : السلام عليكم ، وكذلك إذا كنت وحدك تقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين مثل ما سلمت وأنت إمام ، فإذا كنت في جماعة فقل مثل ما قلت ، وسلم على من على يمينك وشمالك ، فان لم يكن على شمالك أحد فسلم على الذين على يمينك ، ولا تدع التسليم على يمينك إن لم يكن على شمالك أحد » وفي‌ خبر أبي بكر الحضرمي [٣] قلت له : « أصلي بقوم فقال : سلم واحدة ولا تلتفت قل : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام عليكم » ‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب التسليم ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب التسليم ـ الحديث ٨.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب التسليم ـ الحديث ٩.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست