responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 259

كما لا يخفى على من رزقه الله معرفة لسان الشرع ورموزه التي أشار إليها بقوله عليه‌السلام : « إنا لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن » ولعل منه‌ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ها هنا في الخبر المروي عن معاني الأخبار [١] : « البخيل حقا من ذكرتُ عنده فلم يصل علي » وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المروي عن الإرشاد [٢] : « البخيل كل البخيل من الذي إذا ذكرت عنده لم يصل علي » وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المروي [٣] عن عدة الداعي : « أجفا الناس رجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي » بل وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في خبرين [٤] : « من نسي الصلاة علي أخطأ طريق الجنة ».

ومن الغريب أن المحدث البحراني استدل بهذا على الوجوب بعد حمل النسيان فيه على الترك كقوله تعالى [٥] ( فَنَسِيَ ) وأغرب منه كثرة تسجيعه في المقام وتبجحه وظنه أنه جاء بشي‌ء حيث استدل على مطلوبه بظاهر الأمر في‌ صحيح زرارة [٦] « صل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كلما ذكرته أو ذكره ذاكر في الأذان أو غيره » حتى أنه أزرى على الخراساني بما لا ينبغي منه مدعيا صراحة ذلك في الوجوب ، وإنها لمصيبة يستأهل أن يسترجع عندها ، ضرورة أنه لا يليق بمن دس نفسه في فقهاء آل محمد عليهم‌السلام الركون إلى مثل هذا الأمر المعلوم إرادة الندب منه ضرورة ، كقول الصادق [٧] والرضا عليهما‌السلام [٨] : « الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الذكر الحديث ٩.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الذكر الحديث ١٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الذكر الحديث ١٨.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الذكر ـ الحديث ٤ و ١٦.

[٥] سورة طه ـ الآية ١١٤.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الأذان والإقامة ـ الحديث ١.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الذكر الحديث ١٢.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الذكر الحديث ٨.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست