responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 243

كما‌ أنه ورد [١] فيه قول ما شاء الله مائة مرة حتى يناديه الله ويقول له : عبدي إلى كم تقول ما شاء الله ، أنا ربك وإلى المشية وقد شئت قضاء حاجتك فسلني ما شئت ، وورد [٢] الحمد لله مائة مرة ، وورد [٣] أيضا شكرا شكرا مائة مرة ، وورد [٤] عفوا عفوا كذلك ، وورد [٥] يا رب حتى ينقطع النفس حتى يقول الرب : لبيك ما حاجتك ، ولعل المراد التنبيه بذلك على سائر أفراد التضرع والابتهال ، ولذا قال الأستاذ في كشفه : والظاهر أنه لا بأس بالإتيان بالذكر وإن قل ، والنداء وإن قل ، وله الأجر فيما قل وإن قل ، والظاهر أنه سنة في سنة ، ولو جمع بينها كانت زيادة الأجر في ذلك ، ولو نقص منها نقص أجرها ، وفي التذكرة « يستحب ما روي أو بما يتخيره من الأدعية » وفي المنتهى ان اختلاف ما ورد يدل على عدم التعيين.

ثم إنه قد تقدم في المواقيت الكلام في أن سجود الشكر للمغرب بعد الثالثة أو بعد السابعة ، وذكر بعضهم هنا أن محله في سائر الفرائض بعد التعقيب مستدلا عليه بما روي [٦] « من أن أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام كان يسجد بعد ما يصلي لا يرفع رأسه حتى يتعالى النهار » وفيه أنه لعله جمع بين التعقيب والسجدة بناء على عدم اعتبار الجلوس في التعقيب ، لكن على كل حال لا بأس به بعد فرض عدم فورية المتعقب للصلاة منه ، إذ هو ليس كسجود الشكر للأولين ، لأن الظاهر كما في كشف الأستاذ فوريته لهما مع هذا القصد لكن لا على وجه الشرطية بحيث لم يشرع إلا أن يدخل تحت سبب آخر ، والبحث في اعتبار وضع المساجد السبعة فيه وكون‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب سجدتي الشكر الحديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب سجدتي الشكر الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب سجدتي الشكر الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب سجدتي الشكر الحديث ٣.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست