« إذا رفعت رأسك
من السجود فاستتم جالسا حتى ترجع مفاصلك ، فإذا نهضت فقل : بحول الله وقوته أقوم
وأقعد ، فإن عليا عليهالسلام كان يفعل ذلك » وفي ذيله شهادة على ما رواه رفاعة [١] في الصحيح عنه عليهالسلام أيضا « كان علي عليهالسلام إذا نهض من
الركعتين الأولتين قال : بحول الله وقوته أقوم وأقعد » بل وعلى إرادة النهوض من
القيام في صحيح أبي بكر الحضرمي [٢] « إذا قمت من الركعتين الأولتين فاعتمد على كفيك ، وقل :
بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، فإن عليا عليهالسلام كان يفعل ذلك » بل وعلى محل القول في خبر سعد [٣] الجلاب المروي عن
المستطرفات نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب مسندا « كان أمير المؤمنين عليهالسلام يبرأ من القدرية
في كل ركعة ويقول : بحول الله وقوته أقوم وأقعد » بل وعلى المراد من القيام في صحيح ابن مسلم [٤] عن الصادق عليهالسلام أيضا « إذا جلست
فتشهدت ثم قمت فقل : بحول الله وقوته أقوم وأقعد » ضرورة عدم إرادة قول ذلك بعد
القيام للقطع بعدمه نصا وفتوى ، فلا بد من حمله على ما هو الأقرب إليه من الشروع
في مقدماته والنهوض له ، خصوصا بعد النصوص السابقة.
ومنه حينئذ ينكشف
المراد مما في صحيحه الآخر [٥] عنه عليهالسلام أيضا « إذا قام الرجل من السجود قال : بحول الله وقوته
أقوم وأقعد » لصدق القيام من السجود على الشروع فيه والنهوض له وإن كان بعد الجلسة
، لقصر زمانها ، وكذا صحيح عبد الله بن سنان [٦] عنه عليهالسلام أيضا « إذا قمت من السجود قلت : اللهم ربي بحولك وقوتك
أقوم وأقعد ، وإن شئت قلت : وأركع وأسجد » وخبره الآخر [٧] المروي عن
مستطرفات السرائر نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ٤.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ٥.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ٧.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ٣.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ٢.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ١.
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣ ـ من أبواب السجود الحديث ٦.