عليهالسلام : « كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا بالوا توضؤا أو تيمموا مخافة أن تدركهم الساعة ».
و ( منها ) ـ جماع
الحامل لما أرسله في المدارك ، ول قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في وصيته [١] لعلي عليهالسلام « يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء
فإنه ان قضي بينكما ولد يكون اعمى القلب بخيل اليد ».
و ( منها ) ـ أكل
الجنب بل وشربه لرواية الحلبي [٢] « انه إذا كان الرجل جنبا لم يأكل ولم يشرب حتى يتوضأ » وقوله
عليهالسلام بعد أن سأله عبد الرحمن [٣] أيأكل الجنب قبل أن يتوضأ؟ قال : « انا لنكسل ولكن يغسل
يده والوضوء أفضل » وعن بعضهم حمل الوضوء في هذه الاخبار على غسل اليد. والوجه
كما ورد [٤]
في بعض الاخبار : « الجنب
إذا أراد ان يأكل ويشرب غسل يده وتمضمض وغسل وجهه » واستقربه آخر لكثرته في
الاخبار ، ولا يبعد التخيير بينهما أو حمل هذه على تكملة الوضوء. ويأتي تمام
الكلام في باب الجنابة ان شاء الله.
( ومنها ) ـ دخول
المساجد لما أرسله في المدارك أيضا ، ول رواية مرازم بن حكيم [٥] المروية عن كتاب
مجالس الصدوق عن الصادق عليهالسلام انه قال : « عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في
الأرض ، ومن أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه
[١] المروي في
الوسائل في الباب ـ ١٣ ـ من أبواب الوضوء حديث ١.
[٢] المروي في
الوسائل في الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الجنابة حديث ٤.
[٣] المروي في
الوسائل في الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الجنابة حديث ٦ وفي الوافي « ويشبه ان يكون مما
صحف وكان انا لنغتسل ».
[٤] المروي في
الوسائل في الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الجنابة حديث ١.
[٥] المروي في الوسائل
في الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الوضوء حديث ٢.