responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 169

لكون المرسل ابن أبي عمير ومشايخه من أهل العراق ، مع قوله فيها عن بعض أصحابنا ، وظاهر الإضافة كونه من أهل العراق. وعرف السائل في الكلام مع الحكيم العالم بعرف المخاطب مقدم على عرف المتكلم والبلد ، على أنه لم يعرف كونه عليه‌السلام قال ذلك وهو في المدينة ، قيل ولذلك اعتبر العراقي في الصاع. وربما يظهر من رواية الكلبي النسابة [١] عن أبي عبد الله عليه‌السلام ان الرطل في كلامه العراقي فإنه قال فيها : « قلت : وكم يسع الشن ماء؟ فقال : ما بين الأربعين إلى الثمانين الى ما فوق ذلك ، فقلت : بأي الأرطال؟ فقال : أرطال مكيال العراق » ‌فإنه أطلق الرطل وأراد به العراقي قبل ان يسأله السائل ، ولو لم يسأله لاعتمد على ذلك الإطلاق. وربما يؤيده أيضا ما قيل ان الكر في الأصل كان مكيال أهل العراق ، وانهم قد روى بالكر من جهة أن مخاطبهم كان من أهل العراق ، وموافقته لصحيحة محمد بن مسلم [٢] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « والكر ستمائة رطل » ‌لعدم القائل بمضمونها فتحمل على الأرطال المكية لان الرطلين العراقيين رطل مكي ، على أن محمد بن مسلم طائفي كما قيل وهي من قرى مكة ، مع انه قد روى هذه الرواية أيضا ابن أبي عمير قال روي عن عبد الله بن المغيرة يرفعه الى أبي عبد الله عليه‌السلام « ان الكر ستمائة رطل » ، مع أنه راوي الرواية الأولى.

وربما أيد مع ذلك أيضا بأصالة البراءة وب قوله عليه‌السلام [٣] : « كل ماء‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الماء المضاف ـ حديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٣.

[٣] روى في الوسائل ـ في الباب ـ ١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث‌ « كل ماء طاهر إلا ما علمت انه قذر » وحديث ٥ ـ « الماء كله طاهر حتى يعلم انه قذر » وفي الباب ـ ٤ ـ حديث ٢ ـ « الماء كله طاهر حتى تعلم انه قذر » ‌وفي المستدرك ـ في الباب ـ ٢٩ ـ من أبواب النجاسات حديث ٤ ـ « كل شي‌ء طاهر حتى تعلم انه قذر » ..

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست