responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 117

والآبار » ، وقوله تعالى ( وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ ) [١] وقوله تعالى : ( فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ) [٢] خرج المتغير خاصة. والأخبار منها الخبر المستفيض عن الصادق عليه‌السلام [٣] انه قال : « الماء كله طاهر حتى تعلم انه قذر » ‌وهي شاملة لما يعلم حكمه من الشرع. ومنها ما عن الصادق عليه‌السلام أيضا [٤] : « ان الماء طاهر لا ينجسه إلا ما غير لونه أو طعمه أو رائحته » ‌وعن ابن ابى عقيل انه ادعى تواتره.

ومنها مصحح محمد بن حمران وجميل [٥] عن الصادق عليه‌السلام : « أن الله جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا » ‌والمعرف حيث لا عهد إما للجنس أو الاستغراق والكل يفيد المطلوب. ومنها صحيح داود بن فرق [٦] عن الصادق عليه‌السلام « قال : كان بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم قطرة بول قرضوا لحومهم بالمقاريض ، وقد وسع الله عليكم بأوسع مما بين السماء والأرض وجعل لكم الماء طهورا فانظروا كيف تكونون ». ومنها صحيح حريز [٧] عن أبي عبد الله عليه‌السلام : « كلما غلب الماء ريح الجيفة فتوضأ من الماء واشرب ، فإذا تغير الماء وتغير الطعم فلا تتوضأ منه ولا تشرب ». ومنها صحيح أبي خالد القماط [٨] « انه سمع أبا عبد الله عليه‌السلام في الماء يمر به الرجل وهو نقيع فيه الميتة والجيفة ان كان الماء قد تغير ريحه أو طعمه فلا تشرب منه ولا تتوضأ ، وان لم يتغير ريحه وطعمه فتوضأ واشرب ».

ومنها صحيح شهاب بن عبد ربه قال : « أتيت أبا عبد الله عليه‌السلام


[١] سورة الأنفال آية ١١.

[٢] سورة النساء آية ٤٦ ، وسورة المائدة آية ٩.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٥.

[٤] المستدرك ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٤.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النجاسات ـ حديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النجاسات ـ حديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست