responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 6  صفحه : 113
[ والخيمة والفسطاط الموجود فيهما، والدار التي لا مالك لها، وما في هذه الثلاثة من الاقمشة. ولا يحكم له بما يوجد قريبا منه، أو بين يديه، أو على دكة هو عليها، ولا بالكنز تحته ] فإن اليد في كل واحد منه هذه حقيقة، وهي دالة على الملك، ومثله ما لو غطي به كاللحاف، والظاهر أن قوله: (عند الالتقاط) مستدرك، بل مضر، فإن ما كانت يده عليه قبل الالتقاط ثم زالت بعارض - كطائر أفلت من يده ومتاع سقط - محكوم بكونه له. قوله: (والخيمة والفسطاط الموجود فيهما). بجر الصفة، أعني: (الموجود) لأنها صفة ل‌ (الخيمة) و (الفسطاط) بالسببية، و (الفسطاط): بيت من شعر، ولا ريب أن اليد في كل شئ بحسب حال ذلك الشئ، والخيمة والفسطاط بيتان، فالكون تحتهما وضع لليد عليهما. قوله: (التي لا مالك لها). هي صفة لكل من (الدار) و (الخيمة) و (الفسطاط) ويحتمل عوده إلى جميع ما ذكر، من قوله: (كالملفوف...) لأن ما علم أنه له مالكا غيره لا عبرة بيده عليه. قوله: (وما في هذه الثلاثة من الاقمشة). تخصيص الثلاثة بالذكر، يشعر بأن التي لا مالك لها صفة للجميع لا للثلاثة، وإلا لكان ذكر الثلاثة مستدركا، ووجهه: أنه إذا كانت يده على البيت فيده على ما فيه، فيكون له. قوله: (ولا بالكنز تحته).


نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 6  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست