responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 4  صفحه : 428
[ ولو نقص تخير المشتري بين الفسخ والامضاء بقدر حصته من الثمن. ولو كان مختلف الأجزاء فنقص، تخير المشتري بين الفسخ والامضاء بقدر حصته من الثمن على رأي ] قوله: (ولو نقص تخير المشتري بين الفسخ والامضاء بقدر حصته من الثمن). أما تخيره بين الفسخ والامضاء فظاهر، وأما أنه يمضي بقدر حصته من الثمن فيشكل بأن مجموع المبيع المقابل بمجموع الثمن هو ذلك الموجود، غاية ما هناك أنه لم يعلم بالنقصان، فثبت له الخيار، وسيأتي في كلام المصنف خلاف هذا. قوله: (ولو كان مختلف الأجزاء فنقص، تخير المشتري بين الفسخ والامضاء بقدر حصته من الثمن على رأي). اختاره المصنف في المختلف [1]، وهو خيرة ابن إدريس [2]، واختار في المبسوط تخيره بين الفسخ والامضاء بمجموع الثمن [3]. قال في المختلف: أنه مبني على قول بعض العامة، من أن العيب لا يوجب الأرش [4]، وليس ما قاله بظاهر، لأن العيب خروج عن المجرى الطبيعي بزيادة أو نقصان يقتضي اختلافا في المسمى الذي وضع الاسم بازائه كالعبد. ونقصان القدر ليس خروجا عن المجرى الطبيعي، وإنما هو متضمن لفوات بعض الصفات التي لا تقابل بشئ من الثمن، ولا يستحق بسبب فواتها أرش، على أن مختلف الأجزاء لا يعرف قدر حصة الناقص من الثمن، لأن الفائت غير معلوم.

.[1] المختلف: 390.
[2] السرائر: 347.
[3] المبسوط 2: 154.
[4] انظر: المجموع 12: 168.

نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 4  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست