[ ه: الختم بالحجر، فلو أبقى من الشوط شيئا وإن قل لم يصح، بل يجب أن ينتهي من حيث ابتدأ. و: جعل البيت على يساره، فلو جعله على يمينه أو استقبله بوجهه لم يصح. ز: خروجه بجميع بدنه عن البيت، فلو مشى على شاذروان الكعبة لم يصح، ولو كان يمس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح. ] الطرف الأول لا يعتد به. قوله: (الختم بالحجر). يراد: الختم بموضع ابتدائه كما يدل عليه آخر كلامه. قوله: (أو استقبله بوجهه لم يصح). وكذا لو جعل ظهره إليه. قوله: (فلو مشى على شاذروان الكعبة.). المراد به: أساسها الذي بقي بعد تعميرها أخيرا. قوله: (ولو كان يمس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح). إن كان متعلق (في) هو (يمس)، كان المعنى: إن المس إذا وقع في موازاة الشاذروان (صح) [1]، أي: مقابله يصح. ويشكل، بأنه غير خارج عن البيت بجميع بدنه حينئذ، والأصح عدم الصحة على هذا التقدير [2]. وإن كان متعلقه محذوفا على أنه حال من الجدار كان المعنى: أنه لو مس الجدار الكائن في موازاة الشاذروان صح، وهو ظاهر لخروجه حينئذ بجميعه عن البيت. .[1] لم ترد في " ن " و " ه ". [2] لم ترد في " س ".