responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 3  صفحه : 190
[ د: البدأة بالحجر الأسود، فلو بدأ بغيره لم يعتد بذلك الشوط، إلى أن ينتهي إلى أول الحجر فمنه يبتدئ الاحتساب إن جدد النية عنده للاتمام ] قوله: (البدأة بالحجر الأسود.). ويجب فيه أن يحاذي بأول مقاديم بدنه، حال كون البيت على يساره، أول الحجر الذي إلى جهة الركن اليماني، مقارنا بالنية أول حركات الطواف بحيث تمر عليه كله، ولا يجب أن يستقبله بوجهه ثم ينحرف، بل يجزئه أن يجعله على يساره ابتداء، وإن كان الأفضل استقباله أولا، وقد نبه على ذلك في المختلف [1]، والدروس [2]. قوله: (فمنه يبتدئ الاحتساب إن جدد النية عنده للاتمام). قال الشارح: إن قوله: (للاتمام) تعليل للصحة حينئذ والتقدير: ويصح ذلك لكونه طوافا تاما مستجمعا ما يعتبر فيه [3]. وفيه بعد، لأن المتبادر من العبارة تجديد النية للاتمام. وحكي، أن على النسخة التي بخط المصنف قيدا بغير خطه، حاصله: أن المقصود بالاتمام إكمال الشوط الناقص، بحيث لا يجعل المبتدأ منتهى، ويبتدئ الطواف منه، ثم يأتي إلى الحجر [4]. ولا محصل لهذا، لأنه إن جعل ذلك تعليلا للصحة كان تقدير الكلام: ويصح لاتمام الشوط الناقص، بحيث لا يجعل المبتدأ منتهى إلى آخره، كان فساده ظاهرا، فإنه لا رابطة بين الصحة واتمام الشوط الناقص أصلا، مع عدم انتظام قوله: " بحيث لا يجعل " إلى آخره، معه.

[1] المختلف: 292.
[2] الدروس: 114.
[3] إيضاح الفوائد 1: 298.
[4] إيضاح الفوائد 1: 298.

نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 3  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست