responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 16
[ ب: يستحب عند الدخول صلاة ركعتين، والدعاء، وأمر المرأة بذلك، ووضع يده على ناصيتها والدعاء، وطهارتهما، والدخول ليلا، والتسمية عند الجماع، وسؤال الله تعالى الولد الصالح الذكر السوي، ] روى العامة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (أمسوا بالأملاك فإنه أعظم للبركة) [1]. وقد روى الأصحاب عن الرضا عليه السلام: (من السنة التزويج بالليل، لأن الله عزوجل جعل الليل سكنا والنساء إنما هن سكن) [2] ولأنه أقرب إلى مقصوده وأقل لانتظاره، حيث يكون الأملاك ليلة الدخول. وقال بعض العامة: يستحب العقد يوم الجمعة لشرفه وكونه يوم عيد وفيه خلق الله تعالى آدم عليه السلام، وليس بشئ. وأما كراهية التزويج والقمر في العقرب، فلما رواه الشيخ والصدوق بإسنادهما عن الصادق عليه السلام، قال: (من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى) [3] والتزويج حقيقة في العقد. قوله: (ب: يستحب عند الدخول صلاة ركعتين، والدعاء، وأمر المرأة، بذلك، ووضع يده على ناصيتها والدعاء، وطهارتهما، والدخول ليلا، والتسمية عند الجماع، وسؤال الله تعالى الولد الصالح الذكر السوي). يستحب لمن أراد الدخول بزوجته أن يصلي ركعتين، ويدعو بعدهما بالمنقول، وأن يأمر أهل المرأة أن يأمروها عند انتقالها إليه بصلاة ركعتين أيضا والدعاء. روى أبو بصير قال: سمعت رجلا وهو يقول لأبي جعفر عليه السلام: جعلت

[1] انظر: المغني لابن قدامة 7: 435.
[2] الكافي 5: 366 حديث 1، التهذيب 7: 418 حديث 1675.
[3] الفقيه 3: 250 حديث 1188، التهذيب 7: 407 حديث 1628.

نام کتاب : جامع المقاصد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست