المسيح ابن الله) إلى قوله سبحانه: (عما يشركون) [1] سماهم مشركين، وقال سبحانه: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم) [2]. ب: قوله تعالى: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) [3] وبين الزوجين عصمة، فيدخل النكاح تحت النهي. ج: قوله تعالى: (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة) [4] ونفي الاستواء للعموم، فيعم جميع الأحكام التي من جملتها حل التناكح. د: النكاح يتضمن الموادة، وموادة من حاد الله محرمة، فكذا نكاحه. ه: رواية الحسن بن جهم عن الرضا عليه السلام [5] تقتضي أن قوله تعالى: (ولا تنكحوا المشركات) [6] نسخ قوله تعالى: (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) [7] ورواية زرارة بن أعين عن الباقر عليه السلام [8] صريحة في ذلك. ب: جواز متعة اليهود والنصارى اختيارا والدوام اضطرارا، وهو اختيار الشيخ في النهاية [9] وابن حمزة [10] وابن البراج [11]. .[1] التوبة: 30. [2] التوبة: 31. [3] الممتحنة: 10. [4] الحشر: 20. [5] الكافي 5: 357 حديث 6، التهذيب 7: 297 حديث 1243، الاستبصار 3: 178 حديث 647. [6] البقرة: 221. [7] المائدة: 5. [8] الكافي 5: 358 حديث 8، التهذيب 7: 298 حديث 1245، الاستبصار 3: 179 حديث 649. [9] النهاية: 457. [10] الوسيلة: 340. [11] المهذب: 2: 187.