responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 3  صفحه : 99
أحاديثهم فمن أخذ بشئ منها أخذ بحظ وافر " [1] و " إن العلماء امناء الرسل " [2] وقوله عليه السلام على المحكي " مجاري الامور بيد العلماء الامناء على حلاله وحرامه " [3] وقوله على المحكي " علماء امتي كأنبياء بني إسرائيل " [4] وقوله عليه السلام في نهج البلاغة " أولى الناس بالانبياء أعلمهم بما جاؤوا " [5] ومقبولة عمر بن حنظلة [6] حيث يستفاد منها جعل المذكور فيها حاكما كسائر الحكام المنصوبين في زمان النبي صلى الله عليه وآله والصحابة والتوقيع المروي في كمال الدين وكتاب الغيبة واحتجاج الطبرسي الوارد في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب وفيها " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " فإن المراد بالحوادث ظاهرا مطلق الامور التي لابد من الرجوع فيها إلى الرئيس، وتخصيصها بالمسائل الشرعية بعيد من وجوه منها أن الظاهر وكول نفس الحادثة إليه ليباشر أمرها مباشرة أو استنابة لاحكمها ومنها التعليل بكونهم " حجتي عليكم وأنا حجة الله " فإنه إنما يناسب الامور التي يكون المرجع فيها الرأي والنظر وإلا كان المناسب أن يقول إنهم حجج الله، ومنها أن وجوب الرجوع في المسائل الشرعية إلى العلماء من بديهات الاسلام ولا يخفى على مثل إسحاق ابن يعقوب. ويمكن أن يقال: أما ما ذكر ثبوت المرتبة العليا للنبي صلى الله عليه وآله والائمة المعصومين صلوات الله عليهم فهو الظاهر مما ذكر لكن الظاهر أن سيرة النبي صلى الله عليه وآله والائمة صلوات الله عليهم لم يكن كذلك بل كانوا يعاملون مع الناس معاملة

[1] الكافي ج 1 ص 34 وابو داود في سننه ج 2 ص 285 وابن ماجه في السنن تحت رقم 223.
[2] " العلماء امناء " في الكافي ج 1 ص 4.
[3] تحف العقول ص 237 عن الحسين بن على عليهما السلام.
[4] البحار ج 2 ص 22.
[5] النهج قسم الحكم تحت رقم 96.
[6] التهذيب ج 2 ص 68.

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 3  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست