responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 355
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر) ثلاث مرات ثم تكبر وتركع - الحديث) [1] وفي خبر رجاء بن أبي الضحاك الحاكي لفعل الرضا عليه السلام في طريق خراسان فكان يسبح في الاخريين يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر) ثلاث مرات ثم يركع) [2] أما خبر رجاء فمع ضعف السند قاصر الدلالة لان الفعل لا يدل على الوجوب، واما الصحيحة فقد نقلت بنحو آخر باسقاط لفظ (والله أكبر) وعلى فرض التعدد يجمع بينهما بحمل المشتمل على لفظ (والله أكبر) على الافضلية والاستحباب نعم ظهور الصحيحة على كل تقدير في لزوم التكرار ثلاثا محفوظا وفي قبالها رواية اخرى يظهر منها الاجتزاء بأربع تسبيحات وهي صحيحة زرارة قال: قلت لابي جعفر عليهما السلام: (ما يجزي من القول في الركعتين الاخيرتين؟ قال: أن تقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا والله اكبر) وتكبر وتركع [3] ويجمع بينهما بحمل الصحيحة المتقدمة على الاستحباب ولعل هذا اولى من الجمع بينهما بتقييد هذه الصحيحة بثلاث مرات وعلى فرض التساوي نرجع إلى البراءة عن وجوب الزائد وقد يناقش في سند هذه الصحيحة من جهة ان في سندها محمد بن إسماعيل البندقي واختلف كلمات علماء الرجال في حاله لكنه بعد ملاحظة رواية نقل مثل ثقة الاسلام الكليني عنه كثيرا وسائر الامارات الكاشفة عن وثاقته لا مجال لهذه ا لمناقشة، ثم ان ههنا اخبار اخر يظهر من بعضها كفاية تسع تسبيحات صورتها (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله) ثلاثا وهو صحيحة زرارة عن أبى جعفر عليه السلام بعد نهيه عن القراءة وسؤاله عما يقول في الركعتين الاخيرتين قال عليه السلام: (إن كنت إماما أو وحدك فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ثلاث مرات تكمله تسع تسبيحات) [4] واحتمال وحدة هذه مع الصحيحة المذكورة آنفا بعيد جدا مع اختلاف العبارة ويظهر من بعضها كفاية التسبيح والتحميد وهو صحيحة عبيد بن زرارة

[1] الوسائل أبواب القراءة 51 ح 1.
[2] و
[3] الوسائل أبواب القراءة ب 42 ح 8 و 5.
[4] الوسائل أبواب القراءة ب 51 ح 1 وقد تقدم.

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست