يطرح نفسه على الأرض و يضع جبهته موضع سجوده و يقول:
اللّهم إليك توجّهت و إليك قصدت و بفنائك حللت و بمحمّد و آله إليك تقرّبت و بهم استشفعت و بهم توصلت و صلّ عليهم أجمعين و عجّل فرجهم و عجّل فرجنا مقرونا بفرجهم.
ثم يضع خدّه الأيمن موضع جبهته و يقول:
اللّهمّ ارحم ذلّي بين يديك و تضرّعي إليك و وحشتي من النّاس و أنسي بك يا كريم يا كريم.
ثم يضع خدّه الأيسر موضع خدّه الأيمن و يقول:
لا إله إلّا اللّه حقّا حقّا لا إله إلّا اللّه تعبّدا و رقّا لا إله إلّا اللّه إيمانا و صدقا اللّهمّ انّ عملي ضعيف فضاعفه لي يا كريم يا كريم.
ثم يضع جبهته موضع سجوده و يقول:
شكرا شكرا مائة مرّة أو ما تيسّر له، ثم يرفع رأسه و يمسح بها وجهه و صدره.
و صلاة المرأة كصلاة الرجل إلّا أنّها يستحبّ لها أن تضع يديها في حال القيام على ثدييها و في حال الرّكوع على فخذيها و تجلس من غير أن تنحني و تسجد و تجلس بين السجدتين و للتشهّدين ناصبة ركبتيها واضعة قدميها على الأرض و إذا أرادت القيام وضعت يديها على جنبيها و نهضت حالة واحدة» [1].
فصل و صورتها عند الحنفيّة أن يقوم و يستقبل القبلة و يكبّر
«و يرفع يديه مع التّكبير حتّى يحاذي بإبهاميه شحمتي أذنيه.
و [عند] الشافعيّة ينوي للصلاة و يكبّر و يرفع يديه إلى حذاء منكبيه و يعتمد بيمينه على يساره و يضعهما تحت السرّة عندهم، و عند الشّافعيّة فوق السرّة ثمّ يقول:
سبحانك اللّهمّ و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدّك و لا إله غيرك.
و يستعيذ باللّه من الشيطان الرّجيم و يقرأ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و يسرّ بهما و عند الشّافعيّة يجهر في صلاة يجهر فيها بالقراءة ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب و سورة أو ثلاث آيات من أيّة