12- حلية العلماء في اختلاف الفقهاء للشاشي الشافعي المتوفى سنة 507.
13- منظومة النسفي الحنفي المتوفى سنة 537.
14- الطريقة الرضوية لرضي الدين السرخسي الحنفي المتوفى سنة 544.
15- مختلف الرواية للسمرقندي الحنفي المتوفى سنة 552.
16- الاشراف على مذاهب الأشراف لابن هبيرة الحنبلي م 555.
17- تقويم النظر للدهان الشافعي المتوفى سنة 589.
18- جامع الوفاق و الخلاف. هذا الكتاب من أعلام ق 7.
19- عمدة الطالب لمعرفة المذاهب للسمرقندي السخاوي المتوفى سنة 721.
و سيأتي ذكر بعضها الآخر قريبا في كلام ابن خلدون.
و الخلافيات و الفقه المقارن على نمطين. فتارة يكتفي المؤلف من مقارنة الفتاوى و الأقوال بعضها ببعض كما عليه بعض كتب المعاصرين، و تارة يضيف إلى ذلك مقارنتها بأدلتها الشرعية من القرآن و الحديث و غيرهما حتى يتبين من هذه المقارنة أقرب الأقوال إلى الصواب. و هذا هو النهج الذي سار عليه عامة المتقدمين.
قال ابن خلدون في مقدمة تاريخه ج 3 ص 1066 في العنوان الخامس عشر من الباب السادس ما ملخصه:
«و أما الخلافيات فاعلم ان هذا الفقه المستنبط من الأدلة الشرعية كثر فيه الخلاف بين المجتهدين باختلاف مداركهم و أنظارهم خلافا لا بد من وقوعه لما قدمناه، و اتسع ذلك في الملة اتساعا عظيما، و كان للمقلدين أن تقلدوا من شاءوا منهم، ثم لما انتهى ذلك إلى الأئمة الأربعة من علماء الأمصار و كانوا بمكان من حسن الظن بهم، اقتصر الناس على تقليدهم و منعوا من تقليد سواهم، لذهاب الاجتهاد، لصعوبته و تشعب العلوم التي هي موادة، باتصال الزمان و افتقاد من يقوم على سوى هذه المذاهب الأربعة.
و جرت بينهم المناظرات في تصحيح كل منهم مذهب إمامه في مسائل الشريعة كلّها و في كل باب من أبواب الفقه، فتارة يكون الخلاف بين الشافعي و مالك، و أبو حنيفة يوافق أحدهما، و تارة بين. و كان في هذه المناظرات بيان مآخذ الأئمة و مثارات اختلافهم و مواقع اجتهادهم.
و كل هذا الصنف من العلم يسمّى بالخلافيات. و هو لعمري علم جليل الفائدة في