نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 6 صفحه : 94
٤٤ ـ باب زيارتهما عليهما
السلام
قال الشيخ رحمهالله
: (إذا اتيت سر من رأى فاغتسل قبل ان تأتي المشهد على ساكنيه السلام ، فإذا اتيته
فقف بظاهر الشباك واجعل وجهك تلقاء القبلة وقل).
هذا الذي ذكره من المنع من دخول الدار
هو الأحوط والأولى ، لأن الدار قد ثبت انها ملك للغير ولا يجوز لنا ان نتصرف فيها
بالدخول فيها ولا غيره إلا باذن صاحبها. ولم ينقطع العذر لنا باذنهم عليهمالسلام في ذلك ، فينبغي التوقف في ذلك
والامتناع منه ، ولو ان أحدا يدخلها لم يكن مأثوما خاصة إذا تأول في ذلك ما روي
عنهم عليهمالسلام من انهم
جعلوا شيعتهم في حل من مالهم ، وذلك على عمومه ، وقد روي في ذلك اكثر من ان يحصى ،
وقد اوردنا طرفا منه فيما تقدم في باب الاخماس في هذا الكتاب. إلا ان الاحوط ما
قدمناه.
ذكر محمد بن الحسن بن الوليد رحمهالله هذه الزيارة فقال : [١] إذا اردت زيارة قبريهما تغتسل وتتنظف
والبس ثوبيك الطاهرين ، فان وصلت اليهما وإلا أومأت من الباب الذي على الشارع
وتقول : (السلام عليكما يا وليي الله ، السلام عليكما يا حجتي الله ، السلام
عليكما يا نوري الله في ظلمات الارض ، السلام عليكما يامن بدا لله فيكما ، اتيتكما
عارفا بحقكما معاديا لاعدائكما مواليا لاوليائكما مؤمنا بما آمنتما به كافرا بما
كفرتما به محققا لما حققتما مبطلا لما ابطلتما ، اسأل الله ربي وربكما ان يجعل حظي
من زيارتكما الصلاة على محمد واهل بيته وان يرزقني مرافقتكما في الجنان مع آبائكما
الصالحين ، واسأله ان يعتق رقبتي من النار ويرزقني شفاعتكما ومصاحبتكما ولا يفرق
بيني وبينكما ولا يسلبني حبكما وحب
[١] اخرج هذه
الزيارة الصدوق في الفقيه ج ٢ ص ٣٦٨ مقطوعا
نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 6 صفحه : 94