نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 6 صفحه : 38
الطينة التي خلق
الله منها النبيين ، وفيه المعراج وهو الفارق موضع منه وهو ممر الناس وهو من كوفان
، وفيه ينفخ في الصور ، واليه المحشر ويحشر من جانبه سبعون الفا يدخلون الجنة بغير
حساب.
(٧٧) ٢١ ـ روي عن الصادق عليهالسلام انه قال : ما من مكروب يأتي مسجد
السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله تعالى الا فرج الله كربه.
(٧٨) ٢٢ ـ محمد بن الحسن الصفار عن
العباس بن معروف عن علي ابن مهزيار عن محمد بن اسماعيل عن حنان بن سدير عن حكيم بن
جبير الاسدي قال : سمعت علي ابن الحسين عليهماالسلام
يقول : ان الله عزوجل يهبط ملكا في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنة فيطرحه
في فراتكم هذا ، وما من نهر في شرق الارض وغربها اعظم بركة منه.
(٧٩) ٢٣ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد عن
علي بن الحسين بن موسى عن علي بن الحكم عن سليمان بن نهيك عن ابي عبد الله عليهالسلام في قوله عزوجل : (وآويناهما
إلى ربوة ذات قرار ومعين)[١] قال الربوة
: نجف الكوفة والمعين : الفرات.
(٨٠) ٢٤ ـ وعنه عن محمد بن الحسن بن علي
بن مهزيار عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن علي بن الحكم عن
مخرمة بن ربعي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام
: شاطئ الوادي الايمن الذي ذكره الله تعالى والقرآن هو الفرات والبقعة المباركة هي
كربلاء.
(٨١) ٢٥ ـ وبهذا الاسناد عن علي بن
الحكم عن ربيع بن محمد المسلى عن عبد الله بن سليمان قال : لما قدم أبو عبد الله عليهالسلام الكوفة في زمن ابي العباس