نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 6 صفحه : 311
ابن حماد بن ابي
حنيفة وعلي بن ظبيان ونوح بن دراج تلك الايام على القضاء ـ قال : فقال العباس : يا
ابا بكر اما ترى ما احدث نوح في القضاء انه ورث الخال وطرح العصبة وابطل الشفعة
فقال له أبو بكر بن عياش : وما عسى ان اقول للرجل قضى بالكتاب والسنة قال : فاستوى
العباس جالسا فقال : وكيف قضى بالكتاب والسنة؟ فقال أبو بكر : ان النبي صلىاللهعليهوآله لما قتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن
ابي طالب عليهالسلام فأتاه بابنة
حمزة فسوغها رسول الله صلىاللهعليهوآله
الميراث كله فقال له العباس : يا ابا بكر فظلم رسول الله صلىاللهعليهوآله جدي؟! فقال : مه اصلحك الله شرع لرسول
الله صلىاللهعليهوآله ما صنع ، فما
صنع رسول الله صلىاللهعليهوآله
إلا الحق ثم قال : ان اسماعيل بن حماد اختلف الي اربعة اشهر أو ستة اشهر فلم احدثه
به.
(٨٥٨) ٦٥ ـ عنه عن محمد بن الحسين بن
ابي الخطاب عن وهب بن حفص عن ابي بصير قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عن رجل دبر غلامه وعليه دين فرارا من
الدين قال : لا تدبير له وان كان دبره في صحة منه وسلامة فلا سبيل للديان عليه.
(٨٥٩) ٦٦ ـ عنه عن علي بن محمد عن
القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري قال : اخبرني عبد العزيز بن محمد
الدراوردي قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام
عمن اخذ ارضا بغير حقها وبنى فيها قال : يرفع بناؤه وتسلم التربة إلى صاحبها ليس
لعرق ظالم حق ، ثم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: من اخذ ارضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر.
(٨٦٠) ٦٧ ـ عنه عن علي بن محمد القاساني
عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي
عن ابي عبد الله (ع)