نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 6 صفحه : 178
الله عزوجل : (ولتكن منكم
امة يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر)[١]
فهذا خاص غير عام كما قال الله عزوجل : (ومن قوم موسى امة
يهدون بالحق وبه يعدلون)[٢] ولم يقل على
امة موسى ولا على كل قوم وهم يومئذ أمم مختلفة والامة واحد فصاعدا كما قال الله
عزوجل : (ان ابراهيم كان امة قانتا لله)[٣]
يقول مطيعا لله ، وليس على من يعلم ذلك في الهدنة من حرج إذا كان لا قوة له ولا
عدد ولا طاعة ، قال مسعدة : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام
وسئل عن الحديث الذي جاء عن النبي صلىاللهعليهوآله
ان افضل الجهاد كلمة عدل عند امام جائر ما معناه؟ قال : هذا على ان يأمره بعد
معرفته وهو مع ذلك يقبل منه وإلا فلا.
(٣٦١) ١٠ ـ علي بن ابراهيم عن أبيه عن
ابن ابي عمير عن يحيى الطويل صاحب المنقري عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : حسب المؤمن عزا إذا رأى منكرا ان
يعلم الله من نيته انه له كاره.
(٣٦٢) ١١ ـ وبهذا الاسناد قال : قال أبو
عبد الله عليهالسلام : انما يؤمر
بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ أو جاهل فيتعلم فاما صاحب سوط وسيف فلا.
(٣٦٣) ١٢ ـ علي عن أبيه عن ابن ابي عمير
عن مفضل بن يزيد عن ابي عبد الله عليهالسلام
قال : قال لي : يا مفضل من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق
الصبر عليها.
(٣٦٤) ١٣ ـ أحمد بن محمد عن محمد بن
اسماعيل عن محمد بن عذافر عن اسحاق بن عمار عن عبد الاعلى مولى آل سام عن ابي عبد
الله عليهالسلام قال :