responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة    جلد : 6  صفحه : 163

الحرب خدعة يقول : تكلموا بما اردتم.

(٢٩٩) ٢ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن هارون بن مسلم عن مسعدة ابن صدقة قال : حدثني شيخ من ولد عدي بن حاتم عن أبيه عن جده عدي بن حاتم وكان مع علي عليه‌السلام في غزوته ، ان عليا عليه‌السلام قال يوم التقى هو ومعاوية لعنه الله بصفين فرفع بها صوته يسمع اصحابه : والله لاقتلن معاوية واصحابه ثم قال في آخر قوله : ان شاء الله خفض بها صوته فكنت قريبا منه فقلت له : يا أمير المؤمنين إنك حلفت على ما قلت ثم استثنيت فما اردت بذلك؟ فقال : ان الحرب خدعة وانا عند المؤمنين غير كذوب فأردت ان احرض اصحابي عليهم لكي لا يفشلوا ولكي يطمعوا فيهم فافهم فانك تنتفع بها بعد اليوم ان شاء الله ، واعلم ان الله عزوجل قال لموسى عليه‌السلام حيث ارسله إلى فرعون (فاتياه فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) [١] وقد علم انه لا يتذكر ولا يخشى ، ولكن ليكون ذلك احرص لموسى عليه‌السلام على الذهاب.

٧٧ ـ باب ارتباط الخيل وآلات الركوب

(٣٠٠) ١ ـ أحمد بن محمد عمن اخبره عن ابن طيفور المتطبب قال : سألني أبو الحسن عليه‌السلام اي شئ تركب؟ فقلت حمارا قال : بكم ابتعته؟ قلت : بثلاثة عشر دينار قال : ان هذا هو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا وتدع برذونا قلت : يا سيدي ان مؤنة البرذون اكثر من مؤنة الحمار فقال : ان الذي يمون الحمار هو الذي يمون البرذون ، اما تعلم انه من ارتبط دابة متوقعا بها امرنا ويغيظ


[١] سورة طه الآية : ٤٤

(٢٩٩) الكافي ج ١ ص ٤٣٧

(٣٠٠) الكافي ج ٢ ص ٢٢٨.

نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة    جلد : 6  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست