نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 5 صفحه : 88
أصحابنا فقال لنا
زرارة : لبوا بالحج فدخلنا على ابي جعفر عليهالسلام
فقلنا له : اصلحك الله إنا نريد الحج ونحن قوم صرورة أو كلنا صرورة فكيف نصنع؟ فقال
: لبوا بالعمرة فلما خرجنا قدم عبد الملك بن اعين فقلت له : ألا تعجب من زرارة؟
قال لنا : لبوا بالحج وان ابا جعفر عليهالسلام
قال لنا : لبوا بالعمرة ، فدخل عليه عبد الملك ابن اعين فقال له : ان اناسا من
مواليك أمرهم زرارة ان يلبوا بالحج عنك وانهم دخلوا عليك فأمرتهم ان يلبوا بالعمرة
فقال أبو جعفر عليهالسلام
: يريد كل انسان منهم ان يسمع على حدة أعدهم علي فدخلنا فقال : لبوا بالحج فان
رسول الله صلىاللهعليهوآله لبى بالحج.
الا ترى إلى هذين الخبرين وانهما تضمنا الامر للسائل بالاهلال بالعمرة إلى الحج ، فلما
رأى ان ذلك يؤدي إلى الفساد والى الطعن على من يختص به من اجلة اصحابه قال لهم : لبوا
بالحج ، ويؤكد ما ذكرناه من ان الاهلال بهما والتلبية بهما أفضل ، ما رواه :
(٢٩١) ٩٩ ـ موسى بن القاسم عن صفوان
وابن ابي عمير عن يعقوب بن شعيب قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام فقلت له : كيف ترى لي ان أهل؟ فقال لي
: ان شئت سميت وان شئت لم تسم شيئا ، فقلت له : كيف تصنع انت؟ فقال : اجمعهما
فاقول لبيك بحجة وعمرة معا ، ثم قال : اما اني قد قلت لاصحابك غير هذا.
(٢٩٢) ١٠٠ ـ والخبر الذي رواه موسى بن
القاسم عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن حمران بن اعين قال : دخلت على
ابي جعفر عليهالسلام فقال لي : بما
اهللت؟ فقلت : بالعمرة ، فقال لي : أفلا أهللت بالحج ونويت المتعة