نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 4 صفحه : 302
كان حظه من صيام ذلك
اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد قال قلت : وما حظهم من ذلك اليوم؟ فقال : النار.
فالوجه في هذه الاحاديث ان من صام يوم عاشورا على طريق الحزن بمصاب رسول الله صلىاللهعليهوآله والجزع لما حل بعترته فقد اصاب ، ومن
صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته
وسعادته فقد أثم واخطا.
٦٨
ـ باب صيام ثلاثة ايام في كل شهر وما
جاء
في ذلك
(٩١٣) ١ ـ محمد بن
يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن حماد بن عثمان عن ابي عبد
الله عليهالسلام
قال : سمعته يقول : صام رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى قيل ما يفطر ، ثم افطر حتى قيل ما
يصوم ، ثم صام صوم داود عليهالسلام
يوما ويوما لا ، ثم قبض عليهالسلام
على صيام ثلاثة ايام في الشهر ، وقال : يعدلن صوم الدهر ويذهبن بوحر الصدر قال حماد
: فقلت فما الوحر؟ فقال : الوحر الوسوسة ، قال حماد : فقلت أي الايام هي؟ قال : أول
خميس في الشهر واول اربعاء بعد العشر وآخر خميس فيه ، فقلت : لم صارت هذه الايام
التي تصام؟ فقال : إن من قبلنا من الامم كان إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه
الايام المخوفة.
(٩١٤) ٢ ـ وعنه عن عدة من أصحابنا عن
سهل بن زياد عن أحمد