نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 4 صفحه : 149
من هم فراجع في ذلك
جبرئيل عليهالسلام فسأل الله
عز وجل عن ذلك فأوحى الله إليه ان ادفع فدك الى فاطمة عليهاالسلام ، فدعاها رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لها : يا فاطمة ان الله تعالى
امرني ان ادفع اليك فدك فقالت : قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك ، فلم يزل
وكلاؤها فيها حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فلما ولي أبو بكر اخرج عنها وكلاءها ، فاتته فسألته ان يردها عليها فقال لها : آتيني
باسود أو احمر ليشهد لك بذلك ، فجاءت بأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهمالسلام وام ايمن فشهدوا لها بذلك فكتب لها
بترك التعرض ، فخرجت بالكتاب معها فلقيها عمر فقال لها : ما هذا معك يا بنت محمد؟
قالت : كتاب كتبه لي ابن ابي قحافة ، فقال لها : أرينيه فأبت فانتزعه من يدها فنظر
فيه وتفل فيه ومحاه وخرقه وقال : هذا لان اباك لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وتركها
ومضى ، فقال له المهدي : حدها لي فحدها فقال : هذا كثير فأنظر فيه.
(٤١٥) ٣٧ ـ علي بن الحسن بن فضال عن
سندي بن محمد عن علا عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليهالسلام
قال : الانفال من النفل وفي سورة الانفال جدع الانف.
(٤١٦) ٣٨ ـ وعنه عن ابراهيم بن هاشم عن
حماد بن عيسى عن محمد بن مسلم عن ابي عبد الله عليهالسلام
انه سمعه يقول : ان الانفال ما كان من ارض لم يكن فيها هراقة دم أو قومصولحوا
واعطوا بايديهم ، فما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ ، والانفال
لله وللرسول صلىاللهعليهوآله فما كان لله
فهو للرسول صلىاللهعليهوآله ويضعه حيث
يحب.
(٤١٧) ٣٩ ـ أبو العباس أحمد بن محمد بن
سعيد بن عقدة الحافظ