نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 3 صفحه : 154
وتورق ذرى الاكام
زهراتها [١]
، ويدهام [٢]
بذرى الاكام شجرها ، وتستحق بعد اليأس شكرا ، منة من مننك مجللة ونعمة من نعمك
مفضلة على بريتك المؤملة وبلادك المغربة وبهايمك المعملة ، ووحشك المهملة ، اللهم
منك ارتجاؤنا واليك مآبنا فلا تحبسه عنا لتبطنك سرائرنا ولا تؤاخذنا بما فعل
السفهاء منا ، فانك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد) ثم
بكى عليهالسلام فقال : (سيدي
صاخت جبالنا وأغبرت أرضنا ، وهامت دوابنا ، وقنط ناس منا أو من قنط منهم وتاهت
البهائم ، وتحيرت في مراتعها ، وعجت عجيج الثكلى على أولادها ، وملت الدوران في
مراتعها ، حين حبست عنها قطر السماء ، فرق لذلك عظمها ، وذهب لحمها وذاب شحمها ، وانقطع
درها اللهم ارحم انين الانة ، وحنين الحانة ارحم تحيرها في مراتعها وأنينها في
مرابضها).
٩ ـ باب صلاة الكسوف
(٣٢٩) ١ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن
ابراهيم عن ابيه عن عمرو ابن عثمان عن علي بن ابي عبد الله قال : سمعت أبا الحسن
موسى عليهالسلام يقول : انه
لما قبض ابراهيم بن رسول الله صلىاللهعليهوآله
جرت ثلاث سنن أما واحدة فانه لما مات انكسفت الشمس ، فقال الناس : انكسفت الشمس
لفقد ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فصعد رسول الله صلىاللهعليهوآله
المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات
الله يجريان بأمره مطيعان له لا ينكسفان