نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 2 صفحه : 113
كنت في ملاء من
الناس فضع يدك على أسفل بطنك واحن ظهرك وليكن تواضعا لله فان ذلك أحب وتري أن ذلك
غمز وجدته في أسفل بطنك.
قال الشيخ رحمهالله
: (فإذا سقط القرص فليؤذن للمغرب) الى قوله : (وإذا غاب الشفق).
كل ذلك قد مضى شرحه إلا ما ذكره من
القيام بعد الفراغ من الثلاث الركعات الى النافلة بغير تعقيب وعلة ذلك :
(٤٢٢) ١٩٠ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن
أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبي العلاء الخفاف عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : من صلى المغرب ثم عقب لم يتكلم
حتى يصلي ركعتين كتبتا له في عليين فان صلى أربعا كتبت له حجة مبرورة.
(٤٢٣) ١٩١ ـ وعنه عن العباس بن معروف عن
عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في
سفر ولا حضر وإن طلبتك الخيل.
(٤٢٤) ١٩٢ ـ ذكر أبو جعفر محمد بن علي
بن الحسين بن بابويه رحمهالله
فقال سئل الصادق عليهالسلام
: لم صار المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال : إن
الله تعالى أنزل على نبيه صلىاللهعليهوآله
كل صلاة ركعتين فأضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله
لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب والغداة ، فلما صلى عليهالسلام المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلام فأضاف إليها ركعة شكرا لله عزوجل ، فلما
ان ولد الحسن عليهالسلام
أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسين عليهالسلام