responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 9  صفحه : 439
ليستعملن عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " [1].
وقال الباقر (عليه السلام): " ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " [2].
وقال الصادق (عليه السلام): " ما قدست أمة لم تأخذ [3] لضعيفها من قويها بحقه غير مضيع [4] " [5].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، وسلط بعضهم على بعض، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء " [6].
وقال الصادق (عليه السلام) لقوم من أصحابه: " إنه قد حق لي أن آخذ البرئ منكم بالسقيم، وكيف لا يحق لي ذلك!؟ وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يتركه " [7].
مسألة 260: المعروف قسمان: واجب وندب، فالأمر بالواجب واجب، وبالمندوب ندب.
وأما المنكر فكله حرام، فالنهي عنه واجب، ولا خلاف في ذلك.


[1] الكافي 5: 56 / 3، التهذيب 6: 176 / 352.
[2] الكافي 5: 56 - 57 / 4، التهذيب 6: 176 / 353، وفيهما عن أبي جعفر وأبي
عبد الله (عليهما السلام).
[3] في الكافي: لم يؤخذ.
[4] كذا، وفي الكافي: متعتع. وفي التهذيب: متضع.
[5] الكافي 5: 56 / 2، التهذيب 6: 180 / 371.
[6] التهذيب 6: 181 / 373، وفيه: "... على البر والتقوى... ".
[7] التهذيب 6: 181 - 182 / 375.


نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 9  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست