نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 314
ولا العرجاء البين عرجها، ولا المريضة البين مرضها، ولا العجفاء التي لا تنقى. ونهى النبي صلى الله عليه وآله أن يضحى بالمصفرة والبخقاء والمستأصلة والمشيعة والكسراء [1]. فالمصفرة: مقطوعة الأذنين من أصلهما حتى بدا صماخهما، والأذن عضو مستطاب، والبخقاء: العمياء، والمستأصلة: التي استؤصل قرناها، والمشيعة: التي تتأخر عن الغنم لهزالها، والكسراء كالعرجاء. وتكره الجلحاء، وهي المخلوقة بغير قرن، وهي الجماء، والعضباء لا تجزئ. وقال علي عليه السلام: " أمرنا رسول صلى الله عليه وآله باستشراف العين والأذن، ولا نضحي بعوراء ولا مقابلة ولا مدابرة ولا خرقاء ولا شرقاء " [2]. فالمقابلة: أن تقطع من مقدم الأذن أو يبقى معلقا فيها، كالزنمة، والمدابرة: أن يقطع من مؤخر الأذن، والخرقاء: أن تكون مثقوبة من السمة، فإن الغنم توسم في آذانها، فتنثقب بذلك، والشرقاء: أن تشق أذنها، فتصير كالشاختين [3].
[1] سنن أبي داود 3: 97 / 2803، سنن البيهقي 5: 275، مسند أحمد 4: 185، المستدرك - للحاكم - 1: 469. [2] سنن أبي داود 3: 97 - 98 / 2804، سنن الدارمي 2: 77، سنن البيهقي 9: 275. [3] كذا في الطبعة الحجرية، وفي " ق، ك " بالسين المهملة، وليس لكلا اللفظين أصل لغوي، والصواب بالسين والدال، أو الشين والدال بلا فرق، من سدخ الغرة أو شدخها، كما في لسان العرب 3: 28. والمراد: تدلي الأذن عند شدخها على الوجه.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 314