responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 5  صفحه : 401
الصفات المقتضية للاستحقاق، لقوله عليه السلام: (لا صدقة وذو رحم محتاج) [1].
وقوله عليه السلام: (جيران الصدقة أحق بها) [2].
ولأن الاعتناء بهؤلاء في نظر الشرع أتم من غيرهم، فكان الدفع إليهم أولى.
وسئل الكاظم عليه السلام عن إعطاء القرابة من الزكاة، فقال: " أمستحقون هم؟ " قيل: نعم. فقال: " هم أفضل من غيرهم، أعطهم " [3].
وقال لما سئل عن صدقة الفطرة: " الجيران أحق بها " [4] ولا نعلم في ذلك خلافا.
ويستحب تخصيص أهل الفضل بالعلم والزهد وترجيحهم، لأن السكوني قال للباقر عليه السلام: إني ربما قسمت الشئ بين أصحابي أصلهم به فكيف أعطيهم؟ فقال: " أعطهم على الهجرة في الدين والفقه والفضل [5] " [6].
مسألة 304: يجوز أن يتولى المالك تفريق الفطرة بنفسه إجماعا، أما عندنا فظاهر، وأما عند المخالف: فلأنها من الأموال الباطنة.
لكن يستحب صرفها إلى الإمام أو نائبه، لأنه أعرف بمواقعها، فإن تعذر صرف إلى الفقيه المأمون من فقهاء الإمامية، لأنهم أبصر بمواقعها. ولأنهم


[1] الفقيه 2: 38 / 166
[2] أورده المحقق في المعتبر: 291.
[3] الكافي 3: 551 / 1، التهذيب 4: 56 / 149 الإستبصار 2: 33 / 100
[4] الفقيه 2: 117 / 506، التهذيب 4: 78 / 224.
[5] في المصادر بدل " والفضل ": " والعقل ".
[6] الكافي 3: 549 / 1، الفقيه 2: 18 / 59، التهذيب 4: 101 / 285.


نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 5  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست