نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 4 صفحه : 305
باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام أم قوما وهم له كارهون) [1]. وقال علي عليه السلام، لرجل أم قوما وهم له كارهون: " إنك لخروط [2] " [3]. والأقرب: أنه إن كان ذا دين فكرهه القوم لذلك، فلا تكره إمامته، والإثم على من كرهه، وإلا كرهت. المطلب الرابع: في ترجيح الأئمة مسألة 580: إذا حضر إمام الأصل، لم يجز لأحد التقدم عليه، وتعين هو للإمامة، لأن له الرئاسة العامة: وقال تعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [4]. وقال تعالى: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [5] وهو خليفته، فتكون له هذه المرتبة [6]. أما مع العذر فإنه يجوز أن يستنيب من شاء، أو يختار المأمومون من هو بالشرائط. إذا ثبت هذا، فغير إمام الأصل تحصل فيه الأولوية بأمور: أ: القراءة. ب: الفقه. ج: السن. د: الأقدم هجرة.
[1] مصنف ابن أبي شيبة 1: 407 و 408، سنن الترمذي 2: 193 / 360. [2] الخروط: الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل ما يريد جهلا وقلة معرفة. النهاية لابن الأثير 2: 32 " خرط ". [3] مصنف ابن أبي شيبة 1: 407، كنز العمال 8: 273 / 22889. [4] النساء: 59. [5] الحجرات: 1. [6] في نسخة " ش " المنزلة.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 4 صفحه : 305