responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 4  صفحه : 214
كذلك صنع " [1] والتشبيه بالعيد يستلزم التساوي في تأخير الخطبة.
ولأنها صلاة ذات تكبير، فأشبهت صلاة العيد في تأخير الخطبة عنها.
وقال الليث بن سعد وابن المنذر: إنها قبل الصلاة - وهو مروي عن عمر وابن الزبير وأبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز لأن أنسا وعائشة قالا: إن النبي صلى الله عليه وآله، خطب وصلى [2] [3].
وفي رواية إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام: " الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة " [4].
وفي إسحاق قول [5]، وفي طريقها أبان [6] أيضا، فالمعتمد الأول.
وعن أحمد رواية ثالثة: التخيير بين إيقاعها قبل الصلاة وبعدها، لورود الأخبار بهما [7]. ولا بأس به.
وعنه رابعة: أنه لا يخطب أصلا، إنما يدعو ويتضرع، لقول ابن عباس: لم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع [8] [9].
ونحن نقول بموجبه، فالخطبة هنا بسؤال إنزال الغيث، وليس فيه نفي الخطبة، بل نفي الصفة.
مسألة 518: إذا صعد المنبر، جلس بعد التسليم، كما في باقي


[1] الكافي 3: 462 / 2، التهذيب 3: 149 / 323.
[2] سنن أبي داود 1: 304 / 1173، سنن البيهقي 3: 349 وفيهما رواية عائشة، ونقله عن أنس
وعائشة ابنا قدامة في المغني 2: 287، والشرح الكبير 2: 288.
[3] المجموع 5: 93، المغني 2: 287، الشرح الكبير 2: 288، بداية المجتهد 1: 215.
[4] التهذيب 3: 150 / 327، الإستبصار 1: 451 / 1749.
[5] قال المصنف في الخلاصة: 200 / 1: والأولى عندي التوقف فيما ينفرد به.
[6] وهو ناووسي، راجع: الخلاصة: 21 / 3.
[7] المغني والشرح الكبير 2: 288.
[8] مصنف عبد الرزاق 3: 84 / 4893، سنن أبي داود 1: 302 / 1165، سنن البيهقي 3:
347.
[9] المغني 2: 288، الشرح الكبير 2: 287.


نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 4  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست