responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 3  صفحه : 265
مثله، تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين [1].
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد " قال الراوي: يعني بالتعقيب: الدعاء عقيب الصلوات [2] وهو أفضل من التنفل بعد الفريضة، لقول الباقر عليه السلام: " الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا " [3].
مسألة 315: ويستحب الدعاء بالمنقول عن أهل البيت عليهم السلام، وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " معقبات لا يخيب قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة " [4].
ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام: " ما عبد الله بشئ أفضل من تسبيح الزهراء عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام " [5] وكان يقول: " تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم " [6].
وإنما نسب التسبيح إليها عليها السلام لأنها عليها السلام السبب في تشريعه، روى الصدوق أن أمير المؤمنين عليها السلام قال لرجل من بني سعد: " ألا أحدثكم عني، وعن فاطمة أنها كانت عندي فاستقت بالقربة


[1] صحيح البخاري 1: 213، صحيح مسلم 1: 416 / 595.
[2] التهذيب 2: 104 / 391.
[3] الكافي 3: 342 / 5، الفقيه 1: 216 / 962، التهذيب 2: 103 / 389.
[4] صحيح مسلم 1: 418 / 596، سنن النسائي 3: 75، سنن الترمذي 5:
479 / 3412.
[5] الكافي 3: 343 / 14، التهذيب 2: 105 / 398.
[6] الكافي 3: 343 / 15، التهذيب 2: 105 / 399.


نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست