نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 12 صفحه : 55
وهل يدخل العريش الذي توضع عليه القضبان؟ الظاهر عند الجويني [1] دخوله. والأقرب عندي: عدم الدخول. قالت الشافعية: لفظ " الكرم " كلفظ " البستان " [2]. وليس جيدا؛ فإن العادة والعرف والاستعمال تقتضي عدم دخول الحائط في مسمى الكرم، ودخوله في البستان. ولو قال: هذه الدار بستان، دخلت الأبنية والأشجار معا. ولو قال: هذا الحائط بستان، أو هذه المحوطة، دخل الحائط المحيط وما فيه من الأشجار، وأما البناء ففيه [3] ما سبق، كذا قال بعض الشافعية [4]. ولا يظهر فرق بين الأبنية والأشجار في المحوطة، فإما أن يدخلا معا أو يخرجا معا. ويدخل المجاز والشرب في لفظ " البستان " و " الباغ " وإن لم يقل: " بحقوقه " على إشكال. البحث الثالث: في القرية. إذا قال: بعتك هذه القرية أو الدسكرة، دخل في المبيع الأبنية
[1] العزيز شرح الوجيز 4: 334، روضة الطالبين 3: 200. [2] الوسيط 3: 173، العزيز شرح الوجيز 4: 334، روضة الطالبين 3: 200. [3] في " س، ي " والطبعة الحجرية: " وأما الشافعية " بدل " وأما البناء ففيه ". والصحيح ما أثبتناه. [4] التهذيب - للبغوي - 3: 376، العزيز شرح الوجيز 4: 334، روضة الطالبين 3: 200.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 12 صفحه : 55