responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 193
صغيرين تقضي العادة بصدوره عنهما، فإنه ليس بعيب.
مسألة 355: البخر عيب في العبد والأمة الصغيرين والكبيرين - وبه قال الشافعي [1] - لأنه مؤذ عند المكالمة، وتنقص به القيمة.
وقال أبو حنيفة: إن ذلك عيب في الأمة دون العبد؛ لأنها تفسد عليه فراشه، بخلاف العبد [2].
وليس بصحيح؛ فإن العبد قد يحتاج إلى أن يساره بحديث ويكالمه فيؤذيه.
ولو كان البخر في فرج المرأة، كان له الرد؛ للتأذي به، وبه قال الشافعي [3].
والبخر الذي يعد عيبا هو الذي يكون من تغير المعدة، دون ما يكون لقلح [4] الأسنان، فإن ذلك يزول بتنظيف الفم.
وأما الصنان [5]: فإن كان مستحكما يخالف العادة، فهو عيب في العبد والأمة أيضا؛ لأنه مؤذ تنقص به القيمة المالية. وأما الذي يكون


[1] المهذب - للشيرازي - 1: 293، التهذيب - للبغوي - 3: 445، الحاوي الكبير
5: 253، حلية العلماء 4: 270 - 271، الوسيط 3: 120، الوجيز 1: 142،
العزيز شرح الوجيز 4: 213، روضة الطالبين 3: 121، المغني 4: 263، الشرح
الكبير 4: 95.
[2] تحفة الفقهاء 2: 94، بدائع الصنائع 5: 274، الهداية - للمرغيناني - 3: 36،
الاختيار لتعليل المختار 2: 29، الوسيط 3: 120، حلية العلماء 4: 272،
التهذيب - للبغوي - 3: 445، الحاوي الكبير 5: 253، العزيز شرح الوجيز 4:
213.
[3] لم نعثر على قوله في مظانه مما بين أيدينا من المصادر.
[4] القلح: صفرة تعلو الأسنان. لسان العرب 2: 565 " قلح ".
[5] الصنان: ذفر الإبط وخبث الريح. لسان العرب 4: 306 - 307 " ذفر " و 13:
250 " صنن ".


نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست