نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 237
وابن المنذر [1]، لأن عائشة قالت: إن النبي صلى الله عليه وآله لم يكن يترك ذكر الله على كل أحيانه [2]، ولا دلالة فيه. وقال أبو حنيفة، وأحمد: يقرأ دون الآية، لعدم إجزائها في الصلاة فصارت كالأذكار [3]. وقال مالك: الحائض تقرأ القرآن، والجنب يقرأ آيات يسيرة، لأن الحائض يطول أيامها ويكثر، فلو منعناها من القرآن نسيت [4]. وقال الأوزاعي: لا يقرأ الجنب إلا آية الركوب والنزول والصعود [5] * (سبحان الذي سخر لنا هذا) * [6] * (رب أنزلني منزلا مباركا) * [7]. فروع: الأول: لو تيمم لضرورة ففي جواز قراءة العزائم إشكال. الثاني: أبعاض العزائم كهي في التحريم، حتى البسملة إذا نواها منها. الثالث: إذا لم يجد ماءا ولا ترابا صلى مع حدثه، وقرأ ما لا بد له من
[1] المغني 1: 165، المجموع 2: 158، شرح الأزهار 1: 107، الشرح الكبير 1: 240، المحلى 1: 79 و 80. [2] صحيح مسلم 1: 282 / 373، سنن أبي داود 1: 5 / 18، سنن ابن ماجة 1: 110 / 302. [3] المغني 1: 165 - 166، الشرح الكبير 1: 240 - 241، شرح الأزهار 1: 107، المحلى 1: 78، شرح فتح القدير 1: 148، نيل الأوطار 1: 284، المجموع 2: 158، الوجيز 1: 18، فتح العزيز 2: 134. [4] المحلى 1: 78، شرح الأزهار 1: 107، المغني 1: 165، الشرح الكبير 1: 240، بداية المجتهد 1: 49، المجموع 2: 158، الوجيز 1: 18، فتح العزيز 2: 134، بلغة السالك 1: 67، الشرح الصغير 1: 67 و 81. [5] المغني 1: 165، الشرح الكبير 1: 240. [6] الزخرف: 13. [7] المؤمنون: 29.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 237