responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي، علاء الدين محمد    جلد : 1  صفحه : 128
عندهما، لانه وقت القراءة، وعنده يأتي به قبل التكبيرات، كالتسبيح. ثم يخفي: بسم الله الرحمؤن الرحيم، وهذا عندنا. وعند الشافعي: يجهر. وهذا بناء على أن التسمية عنده من الفاتحة قولا واحدا، ومن رأس كل سورة قولين، فيجهر بهما، بمنزلة الفاتحة والسورة. وعندنا هي آية من القرآن أنزلت للفصل بين السور، والافتتاح بها تبركا، وليست من الفاتحة، ولا من رأس كل سورة، فلا يجهر بها، ولكن يأتي بها الامام لافتتاح القراءة بها تبركا، كما يأتي بالتعوذ في الروايات كلها، في الركعة الاولى. وهل يأتي بها في أول الفاتحة في الركعات الاخر؟ فعن أبي حنيفة روايتان: في رواية الحسن: لا يأتي بها. وفي رواية المعلى: يأتي، وهو قول أبي يوسف ومحمد. وهل يأتي بها عند رأس كل سورة في الصلاة؟ على قول أبي حنيفة وأبي يوسف: لا يأتي بها. وقال محمد: يأتي بها. ثم القراءة فرض في الصلاة عند عامة العلماء، خلافا لابي بكر الاصم وسفيان بن عيينة، لما روي عن النبي عليه السلام أنه قال: لا صلاة إلا بقراءة وهذا في حق الامام والمنفرد. فأما المقتدي فلا قراءة عليه عندنا. وعند الشافعي، عليه القراءة، والمسألة معروفة. ثم عندنا، القراءة فرض في الركعتين


نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي، علاء الدين محمد    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست