responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    جلد : 5  صفحه : 329

المقصد الثاني : في حدّ اللّواط والسّحق والقيادة

وفيه فصول:

الفصل الأوّل: في اللواط

وفيه عشرة مباحث :

6789. الأوّل : اللّواطُ من أعظم الكبائر، وهو عندنا أفحشُ من الزنا، ذمّه الله تعالى في عدّة مواضع، وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):

«لعن الله من عمِلَ عملَ قوم لوط لعن الله من عَمِلَ عملَ قوم لوط، لعن الله من عَمِلَ عملَ قوم لوط»[1].

وروى ابن بابويه قال: يصلب اللائطِ يوم القيمة على شفير جهنّم، حتّى يفرغ الله من حساب الخلق، ثمّ يلقيه في النّار فيعذّبه بطبقة طبقة حتّى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها، وحرمة الدّبر أعظم من حرمة الفرج،


[1] السنن الكبرى للبيهقي: 8 / 231 ; مسند أحمد بن حنبل: 1 / 309 .
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    جلد : 5  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست