6789. الأوّل : اللّواطُ من أعظم الكبائر، وهو عندنا أفحشُ من الزنا، ذمّه الله تعالى في عدّة مواضع، وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):
«لعن الله من عمِلَ عملَ قوم لوط لعن الله من عَمِلَ عملَ قوم لوط، لعن الله من عَمِلَ عملَ قوم لوط»[1].
وروى ابن بابويه قال: يصلب اللائطِ يوم القيمة على شفير جهنّم، حتّى يفرغ الله من حساب الخلق، ثمّ يلقيه في النّار فيعذّبه بطبقة طبقة حتّى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها، وحرمة الدّبر أعظم من حرمة الفرج،
[1] السنن الكبرى للبيهقي: 8 / 231 ; مسند أحمد بن حنبل: 1 / 309 .