ولو قال: ضَعُوا عنه ما شاء ولم يقيّد بقوله «من كتابته» أو «من مال الكتابة» قوّى الشيخ أنّه كالأوّل عملاً بالعرف [1] ويحتمل أنّه إن شاء هنا الجميعَ وُضعَ عنه، لتناول اللّفظ له، بخلاف الأوّل، لأنّ «من» للتبعيض هناك.
ولو قال: ضعُوا عنه بعضَ كتابته أو بعضَ ما عليه، وُضِعَ ما شاء الوارث وإن قلّ من أوّل نجومه أو من آخرها، وكذا لو قال: ضَعوا عنه ما شئتم، أو ما يخفّ، أو ما يثقل، أو مايكثر، أو ما يعظم، إلى غير ذلك.
5774. السابع: لو قال: ضَعوا عنه نجماً من نجومه، يتخيّر الوارث في وضع أيّ نجم شاء، سواء كانت نجومُهُ متّفقةً أو مختلفةً.
ولو قال: ضَعوا عنه أيَّ نجم شاء، كان ذلك إلى مشيئته، فيلزمهم وَضعُ ما يختاره .
ولو قال: ضَعُوا عنه أكبر [2] نجومه، وَ ضَعُوا عنه أكثرها مالاً.
وإن قال: ضَعوا عنه أكثرَ نجومه، لزمهم وضعُ أكثر من نصفها، ويحتمل أن ينصرف ذلك إلى واحد منها أكثر مالاً. كما قلنا في «أكبر نجومه».
ولو تساوت النّجومُ تعيّن الأوّل.
ولو قال: ضَعوا عنه أوسطَ نجومِهِ، ولم يكن فيها إلاّ وسطٌ واحدٌ، تعيّن، بأن تكون متساويةَ القدر والأجل، وعددها مفرد، كالثلاثة، فالأوسط الثاني، والخمسة، الأوسطُ الثالثُ، وأوسطُ السّبعةِ الرابعُ، وهكذا.