«ما بني في الإسلام بناء أحبّ إلى الله تعالى من التزويج»[3].
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
«تزوّجوا فإنّي مكاثر بكم الأُمم غداً في القيامة حتّى أنّ السقط يجيء محبنطئاً[4] على باب الجنة فيقال له: ادخل (الجنة)، فيقول: لا أدخل حتّى يدخل أبواي (الجنّة) قبلي»[5].
[1] رواه البخاري في صحيحه: 3 / 34 ، كتاب الصوم، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة ; وأخرجه مسلم في صحيحه على ما في شرح صحيح مسلم للنووي: 9 / 182 ; ورواه ابن قدامة في المغني: 7 / 334; ونقله الشيخ الطوسي(قدس سره)في المبسوط: 4 / 152 ثمّ قال: فجعله كالموجوء الّذي رضّت خصيتاه، فمعناه: أنّ الصوم يقطع الشهوة. ورواه الترمذي في سننه: 3 / 391 برقم 1081 . [2] الوسائل: 14 / 5 ، الباب 1 من أبواب مقدماته ، الحديث 11 . [3] الوسائل: 14 / 3 ، الباب 1 من أبواب مقدماته، الحديث 4 . [4] في مجمع البحرين نقلاً عن أبي عبيدة: المحبنطئُ ـ بالهمزة ـ : العظيمُ البطن المنتفخ، من قولهم احبنطأ: انتفخ جوفه إذا امتلأ غيظاً . [5] الوسائل: 14 / 3 ، الباب 1 من أبواب مقدماته ، الحديث 2 . وما بين القوسين يوجد في المصدر.