وقال(عليه السلام) : في قوله تعالى: ((وَأعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة))[1]، قال:
«منه الخضاب بالسواد، وقتل الحسين بن عليّ(عليه السلام) وهو مخضوب بالوسمة»[2]. وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي(عليه السلام): «يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله، وفيه أربع عشرة خصلة: يطرد الرّيح من الأُذنين، ويجلو البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشدّ اللّثة، ويذهب بالصّفار، ويقلّ وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينة وطيب، ويستحي منه منكر ونكير، وهو براءة له في قبره»[3].
[1] الأنفال: 60 . [2] وسائل الشيعة: 1 / 407، الباب 49 من أبواب آداب الحمام، الحديث 5 . [3] وسائل الشيعة: 1 / 401، الباب 42 من أبواب آداب الحمام، الحديث 1 .