«إن الحجّ والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير[2] الخبث من الحديد»[3].
وقال الباقر (عليه السلام): «الحاجّ والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفعوا شفّعهم، وإن سكتوا ابتدأهم، ويعوّضون بالدرهم ألف الف درهم»[4].
1840 . الخامس: الدعاء في تلك المواطن مستجاب، قال الرضا(عليه السلام):
«ما وقف أحدٌ بتلك الجبال إلاّ استجيب له، فأمّا المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم، وأمّا الكفّار فيستجاب لهم في دنياهم»[5].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أربعة لا يردّ لهم دعوةٌ حتّى يفتح لها أبواب السماء وتصير إلى العرش: دعوة الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر حتّى يرجع، والصائم حتى يفطر»[6].
1841 . السادس: تكرار الحجّ مستحب، قال الصادق (عليه السلام):
[1] الوسائل: 8 / 67، الباب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، الحديث 11 . [2] الكير: كير الحداد، وهو زق أو جلد غليظ ذو حافات ينفخ فيه. مجمع البحرين . [3] الوسائل: 8 / 74، الباب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، الحديث 45 . [4]الوسائل: 8 / 68، الباب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، الحديث 15.
وفيه عن أبي عبد الله (عليه السلام). [5] الوسائل: 8 / 113، الباب 62 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، الحديث 1 . [6] بحار الأنوار: 93 / 256، الحديث 39 .