الإخفاتية[1] ويستحبّ فيه الإطالة، ورفع اليدين تلقاء وجهه مبسوطتين، وأن يتلقّى بباطنهما السماء، وأن يكبّر له، وأن يرفع يديه به.
917 . السابع: يستحبّ له أن ينظر حال قيامه إلى موضع سجوده، وحال ركوعه إلى ما بين رجليه، وحال قنوته إلى باطن كفّيه، وفي سجوده إلى طرف أنفه، وفي قعوده إلى حجره.
918 . الثامن: يستحبّ له وضع يديه حال قيامه على فخذيه، محاذياً لعيني ركبتيه مضمومتي الأصابع، وفي حال ركوعه على عيني ركبتيه، وفي سجوده حيال وجهه، وفي جلوسه على فخذيه.
919 . التاسع: التعقيب مستحبّ عقيب الصلاة كلّها، وأفضله تسبيح الزهراء(عليها السلام)، ثم ما نقل عن أهل البيت(عليهم السلام) بعد التكبير عقيب التسليم ثلاث مرات، يرفع فيها[2] يديه إلى شحمتي أُذنيه، ويضعهما على فخذيه.
920 . العاشر: يستحبّ عقيب الفرائض سجود الشكر، وعند تجدّد النعم ودفع النقم، ويستحبّ فيه التعفير، وهو: أن يضع خدّه الأيمن على الأرض عقيب السجود، ثمّ خده الأيسر.
روى الباقر(عليه السلام) قال: أوحى الله تعالى إلى موسى(عليه السلام): «أتدري لم اصطفيتك بكلامي من دون خلقي قال موسى: لا ياربّ، قال: يا موسى إنّي قلّبت عبادي بطناً وظهراً[3] فلم أجد فيهم أحداً أذلّ لي
[1] حكاه المحقّق في المعتبر: 2 / 243 . [2] في «ب»: بها . [3] هكذا في المصدر، وفي النسختين: ظهر البطن .