responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    جلد : 1  صفحه : 173

و الصلاة هي في اللغة الدعاء، وفي الشرع أذكار معهودة مقترنة لحركات وسكنات مخصوصة يتقرّب بها إلى الله تعالى، وهي من أكمل العبادات، وأهمّها[1] في نظر الشرع.

قال الصادق (عليه السلام):

«أوّل ما يحاسب به العبد عن الصلاة، فإذا قبلت قبل منهسائر عمله، واذا رُدّت عليه ردّ عليه سائر عمله»[2].

وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : «ليس منّي من استخفّ بصلاته، لا يرد عليّ الحوض لا والله، ليس منّي من شرب مسكراً، لا يرد عليّ الحوض لا والله»[3]. وقال الصادق (عليه السلام):«إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة»[4].

وسأله معاوية بن وهب عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم، وأحبُّ ذلك إلى الله عزّوجلّ ما هو؟ فقال(عليه السلام):

«ما أعلم شيئاً بعد المعرفة، أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى انّ العبد


[1] في «ب»: وأتمّها .
[2] الفقيه: 1 / 134 برقم 626، وما بين المعقوفتين أخذناه من المصدر.
[3] الوسائل: 3 / 16، الباب 6 من أبواب أعداد الفرائض، الحديث 5 .
[4] نفس المصدر، الحديث 6 .
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست