و الصلاة هي في اللغة الدعاء، وفي الشرع أذكار معهودة مقترنة لحركات وسكنات مخصوصة يتقرّب بها إلى الله تعالى، وهي من أكمل العبادات، وأهمّها[1] في نظر الشرع.
قال الصادق (عليه السلام):
«أوّل ما يحاسب به العبد عن الصلاة، فإذا قبلت قبل منهسائر عمله، واذا رُدّت عليه ردّ عليه سائر عمله»[2].
وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : «ليس منّي من استخفّ بصلاته، لا يرد عليّ الحوض لا والله، ليس منّي من شرب مسكراً، لا يرد عليّ الحوض لا والله»[3]. وقال الصادق (عليه السلام):«إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة»[4].
وسأله معاوية بن وهب عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم، وأحبُّ ذلك إلى الله عزّوجلّ ما هو؟ فقال(عليه السلام):
«ما أعلم شيئاً بعد المعرفة، أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى انّ العبد
[1] في «ب»: وأتمّها . [2] الفقيه: 1 / 134 برقم 626، وما بين المعقوفتين أخذناه من المصدر. [3] الوسائل: 3 / 16، الباب 6 من أبواب أعداد الفرائض، الحديث 5 . [4] نفس المصدر، الحديث 6 .