responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 251
ويدل عليه - مضافا إلى أن له الرئاسة الكبرى، وهي من آثارها وأحكامها -. جملة من الاخبار التى منها - رواية صفوان، والبزنطي، قال: ذكرنا له الكوفة وما وضع عليها من الخراج - إلى أن قال -: (وما أخذ بالسيف فذلك للامام يقبله بالذي يرى، كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخيبر، قبل سوادها وبياضها - يعني أرضها ونخلها - إلى أن قال -: إن أهل مكة دخلها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنوة وكانوا أسرى في يده، فأعتقهم فقال: اذهبوا انتم الطلقاء) [1]: ومنها - صحيحة البزنطي، وفيها: (وما أخذ بالسيف فذلك إلى الامام (عليه السلام) يقبله بالذي يرى، كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخيبر، قبل أرضها ونخلها..) الحديث [2]. ومنها - ما تقدم من سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) في أهل العراق التي هي إمام لسائر الارضين [3]. وبالجملة، فلا كلام في أن النظر وولاية التصرف في هذه الاراضي بالاضل للامام - عليه السلام - في زمان حضوره وبسط يده. ومع عدمهما - كما في زمان الغيبة - ففي سقوط الولاية من أصلها، فيجوز التصرف لكل أحد بلا توقف على الاذن، أو ثبوتها للنائب العام إن كان مبسوط اليد متمكنا من التقبيل وصرف القبالة في وجهها، بناء على عموم أدلة الولاية وكونه مفوضا إليه ما هو أعظم من ذلك كاقامة

[1] و
[2] راجع: مستند النراقي ج‌ 2 كتاب المكاسب، المسألة التاسعة من المقصد الرابع في حكم الاراضي المفتوحة عنوة
[3] تقدم هذا الحديث ص 228 من هذا الكتاب. وراجع: مستند النراقي كتاب المكاسب المسألة التاسعة من المقصد الرابع.

نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست