responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 4  صفحه : 147
الذي يسكن الجبال ويأكل الجيف والأبقع ، وأما الزاغ وهو غراب الزرع والغداف وهو أصغر منه اغبر اللون كالرماد ففي تحريمهما خلاف ، ويحرم كل ما كان صفيفه أكثر من دفيفه ، ولو تساويا أو كان الدفيف أكثر لم يحرم ويحرم ما ليس له قانصة ولا حوصلة ولا صيصية ويحل ماله أحدها إذا لم ينص على تحريمه ، ويحرم أيضا الخفاش والطاوس والزنابير والبق وبيض ما يحرم أكله لا ما يحل ولو اشتبه حرم ما اتفق طرفاه دون ما اختلفا ويكره الهدهد والخطاف على رأي والفاختة والقبرة والحبارى وأغلظ منه كراهة الصرد والصوام والشقراق هنا فذهب الشيخ في النهاية إلى كراهته قال ويكره أكل الغربان وأطلق وتبعه ابن البراج وهذا يدل على كراهية الغداف [1] والزاغ بالتضمن وقال في الخلاف الغراب كله حرام على الظاهر في الروايات وقد روي في بعضها رخص وهو الزاغ وهو غراب الزرع والغداف وهو أصغر منه اغبر اللون كالرماد فقال ابن إدريس بتحريم الكل إلا الزاغ فإنه قال إنه مكروه قال والدي في المختلف المعتمد تحريم الجميع وهو الأصح عندي لما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر عن أخيه الكاظم عليه السلام قال سألته عن الغراب الأبقع والأسود أيحل أكلهما فقال لا يحل أكل شئ من الغربان زاغ ولا غيره [2] احتج الشيخ على إباحة الجميع بما رواه زرارة عن أحدهما عليه السلام أنه قال إن أكل الغراب ليس بحرام إنما الحرام ما حرم الله تعالى في كتابه ولكن الانفس تنفر ( تتنزه خ ل ) عن كثير من ذلك نفورا ( تقززا خ ل ) [3] قال الشيخ ليس المراد إنه حلال طلق بل المراد على كراهية لما رواه غياث بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام أنه كره أكل الغراب لأنه فاسق [4] والجواب المنع من صحة سند هاتين الروايتين . قال قدس الله سره : ويكره الهدهد والخطاف على رأي . أقول : الخلاف في الخطاف فقال الشيخ في النهاية لا يجوز أكل الخطاف والخفاش

[1] الغداف كغراب غراب القيظ والنسر الكثير الريش ج غدفان ( قاموس اللغة )
[2] ئل ب 7 خبر 3 من أبواب الأطعمة المحرمة .
[3] ئل ب 7 خبر 1 من أبواب الأطعمة المحرمة تقزز من الدنس وكل ما يستقذر ويستخبث ( أقرب الموارد )
[4] ئل ب 7 خبر 2 من أبواب الأطعمة المحرمة .

نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 4  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست