responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 1  صفحه : 144
الأعضاء السبعة والجلوس مطمئنا بينهما والتشهد ولا تكبير فيهما ، وفي اشتراط الطهارة والاستقبال والذكر وهو بسم الله وبالله اللهم صلى على محمد وآل محمد أو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته نظر ( السابع ) محله بعد التسليم للزيادة كان أو للنقصان على رأي ولو نسي السجدتين سجدهما مع الذكر وإن تكلم أو طال الزمان ( الثامن ) لا قال دام ظله : وفي اشتراط الطهارة والاستقبال والذكر وهو بسم الله وبالله اللهم صلى على محمد وآل محمد أو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته نظر . أقول : القائل بوقوعهما في الصلاة يشترط الطهارة والاستقبال والباقي تردد فيهما لأصالة البرائة ، وقول علي عليه السلام سجدتا السهو بعد التسليم وقبل الكلام ( 1 ) فالحدث أولى ، ولأنهما سجدتان واجبتان مكملتان للصلاة التي يشترط فيها الطهارة فالمكمل أولى من الكامل فيشترط فيهما الطهارة ، أما الأولى فلأنهما جبر للصلاة ، وأما الثانية فظاهر فاشترط فيهما ما يشترط في سجود الصلاة ، وأما الذكر فأوجبه ابن بابويه في المقنع والمفيد لرواية عبيد الله الحلبي الصحيحة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في سجدتي السهو بسم الله وبالله اللهم صل ( وصلى الله خ ل ) على محمد وآل محمد وسمعته مرة أخرى يقول بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ( 2 ) وردها ابن سعيد لاشتمالها على سهو الإمام وليس بجيد إذ مراده الإخبار لا إنه سها واستحبه آخرون للأصل . قال دام ظله : محله بعد التسليم للزيادة كان أو للنقصان على راي . أقول : هذا مذهب الشيخ في المبسوط والسيد المرتضى والمفيد وعلي بن بابويه وابن أبي عقيل ، لقول علي عليه السلام سجدتا السهو بعد التسليم ولأنه فعل كثير ليس منها ولرواية عبد الرحمن بن الحجاج الصحيحة عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل فقلت سجدتا السهو قبل التسليم هما أم بعده قال بعده ( 3 ) ( لا يقال ) وقع جوابا عمن ( 1 ) ئل ب 20 خبر 1 من الخلل * ( 2 ) ئل 5 ب خبر 3 من الخلل . ( 3 ) ئل ب 5 خبر 2 من الخلل .

نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست