بسمه تعالى: نعم يجب التقصير في مفروض السؤال، و الله العالم.
(س 142-)
من المعروف أنه في مكة و المدينة يكون الإنسان المسافر مخيرا بين
القصر و التمام، لكن في الوقت الحاضر قد يجهل التمييز بين مكة قديما و حديثا و كذا
المدينة، فكيف يمكن التمييز؟.
بسمه تعالى: في الأماكن المشكوك فيها يقصر، و كل ما يصدق عليه مكة أو
المدينة عرفا فالمكلف مخير بين القصر و التمام، و الله العالم.
(س 143-)
إذا تزوجت المرأة و انتقلت إلى بيت زوجها و لم تعرض عن وطنها الأصلي،
لكنها لو طلقت أو توفي زوجها لرجعت إلى وطنها الأصلي فما حكم صلاتها من حيث القصر
و التمام عند زيارتها لأهلها؟.
بسمه تعالى: إذا كان قصدها الإقامة في وطن زوجها ما دامت الزوجية
باقية، و لم تكن أمارة للفرقة من النزاع و الخصومة فيحصل لها الإعراض القهري عن
وطنها الأصلي و يخرج من حكم الوطن، و لا عبرة لهذين الاحتمالين مع عدم العلم بوقوع
متعلق الاحتمالين في زمان حياتها، و الله العالم.
(س 144-)
رجل يعمل في بلدة بينها و بين بلده مسافة شرعية، و يرجع إلى بلده في
الأسبوع مرة أو مرتين أو ثلاث حسب ما تسمح الظروف فما حكم صلاته من حيث القصر و
التمام في العمل و في الطريق ذهابا و إيابا و كذلك ما حكم صومه؟.
بسمه تعالى: يجري في حقه حكم دائم السفر فيتم صلاته و يصوم في العمل
و الطريق، في غير موارد الاستثناء، و الله العالم.
(س 145-)
إذا كان الشخص يعمل سائق تاكسي مثلا من قم إلى طهران فقد يأتيه في
الأسبوع أو الشهر طلب لأصفهان مثلا، فهنا هل يجب عليه أن يتم و يبقى صائما؟.