نام کتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 92
بسامراء، و اخرى بمكتبة السيد محمّد صادق آل بحر العلوم [1].
(47) السرّ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
كما في نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في الرياض و الأمل و الروضات، و في النسخة المطبوعة و الأعيان: القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، و في نسخة الخلاصة التي نقل عنها في الذريعة: التيسير الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
قال العلّامة الطهراني: و الموجود منه من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة البقرة، لكنّه مخروم من أوله قبل آية «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» و مخروم من آخر سورة البقرة قليل من آخر آية «آمَنَ الرَّسُولُ» كلّه في ستة عشرة كراساً، كلّ كرأسه يقرب من سبعمائة بيت، و كان هذا هو المجلّد الأول، و بخط الكاتب تعيين عددها بقوله مثلًا: رابع الأول من التفسير الوجيز، أي: الجزء الرابع من المجلّد الأول، ثمّ خامس الأول ثمّ سادس الأول إلى تمام الستة عشر، و عليه حواشٍ كثيرة كتب في أول كلّ حاشية لفظ حاشية، و في جملة منها لفظ حاشية بخطه.
و يظهر من الخط و الكاغذ و غيرهما أن تاريخ الكتابة يرجع إلى قرب عصر المؤلّف العلّامة، و بالجملة هي نسخة نفيسة رأيتها عند السيد عبد الحسين الحجّة بكربلاء [2].
(48) السعدية.
ذكرها في الخلاصة، و هي رسالة مختصرة في أصول الدين و فروعه، قال في مقدمتها: أوضحت في هذه الرسالة السعدية ما يجب على كلّ عاقل اعتماده في الأصول و الفروع على الإجمال، و لا يحلّ لأحد تركه و لا مخالفته في كلّ حال.
كتبها العلّامة للخواجه سعد الدين محمّد الساوجي وزير غازان و خدابنده.
من أهم نسخه:
[1] رياض العلماء 1- 379، روضات الجنات 2- 275، الذريعة 8- 248 و 249.