responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 51

عن السيد المرتضى (رحمه اللّه). و عن والدي (رحمه اللّه) و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاووس رضي اللّه عنهم جميعاً، عن السيد فخار بن معد ابن فخار الموسوي، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي، عن السيد أحمد بن محمّد الموسوي، عن ابن قدامة، عن الشريف المرتضى (قدس اللّه روحه).

و أما الكافي فرويت أحاديثه المذكورة فيه المتصلة بالأئمة (عليهم السلام) عن والدي (رحمه اللّه) و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاووس و غيرهم باسنادهم المذكور إلى الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، عن أبي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن رجاله المذكورة فيه في كلّ حديث، عن الأئمة (عليهم السلام) [1].

العلماء في عصره:

بعد ما توفّى الرسول الأعظم (صلى اللّه عليه و آله) و تركت الأمّة وصيته في التمسك بأهل بيته و الانقياد إليهم، و بدأ الانحراف الكبير، و غصبت الخلافة من أهلها، و سقطت بيد أناسٍ كان هدفهم تسيير الدين على ما تشتهيه أنفسهم، كان أئمّة الحقّ و شيعتهم في أكثر الأعصار مختفين في زاوية التقيّة، متوقعين من ملوك أعصار هم نزول البليّة، إلّا في بعض الأزمنة القليلة التي أتيحت لهم الفرصة لبثّ علومهم و نشرها.

و من تلك الأزمنة زمن العلّامة الحلّي، فاستطاع العلماء أن يأخذوا حريّتهم لنشر المعارف و ترويجها، و ذلك لوجود السلطان محمّد خدابنده، فالتاريخ يحدّثنا عن هذا السلطان بأنّه كان صاحب ذوقٍ سليمٍ و صفاتٍ جليلةٍ و خصالٍ حميدةٍ، يحبّ العلم و العلماء بالأخص السادات، و كان يعتني بهم كثيراً، و كانت أكثر معاشرته و مؤانسته مع الفقهاء و الزهاد و السادة و الأشراف، فحصل للعلم


[1] أجوبة المسائل المهنائية: 115 و 116.

نام کتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست